بئسً من يطعنني بحقدهُ
فوالله متبسماً دُمتُ رغم العياره..
بالأمس كنت كما الغرنق بوسامته
واليوم أًشرقتُ إبتسامتي رغم العدايه..
وفائي لكم كان واجب تربيته
فكانت منكم شظفٌ محموله..
عامان اذلفت كانها اللحظة
واشمئز الحال منكم ورايته..
اهكذا تردون الوفاء بغيره
وانا من كان فيكم افضل قربه..
أًعلمت يا حبري ما المعاناة؟
في ظل من كان يقطع الرجوة..
تخططون بخبثكم الليل كامله
وانا والله بقدرته لكاشف خبثكم وملعوبه..
كلكم ذواف كالثعبان يلدغه
عند المصيبة يعين ويخدمه..
لا بالغدر والطعن في حانات مسكره
وقنانين حقدكم تعلوا رنانينه..
بل عند الصدق في عز اوقاته
كانت ردة فعلكم اسبق بتنزيله..
لم تسمعوا عن دهقان بقعته
حين يقرر الاستمرار في نهجه..
فالقليل قد علم فضيحته
من كان يجر الغصن من جذوره..
اما آن الاوان ان تنكشف وجوه
أٌسوَّدْت بعظيم الفعل وردته..
يحلفون بصحيح فكرته
ولا يعلمون بان الغدر عذاب غدره..
مهما تعدل وتغيرت الوانه
يبقى الغلوا ديدن خبثه..
ولا تسأل عن القاع في مقصده
وأجب عن سر ذلك الجبن في مرقده..
اتعلمون يا خبثاء زماني بحرقه
نفسي تنئى عن مسايرة خبث الدنائة..
فقط تلك مجاراة للنازف بكلمته
قصدت منها تذكير وتنبيه..
فوالله ان صمتي ليس مذلة
انما هيا قصمة عابرة..
اكلت وعاشت بيننا بعزه
لم تعيشها عقد زمانه..
فان لم تلتفتوا لما همه
فلكم ان تقدموا قربانه..
فوالله الخالق الجبار بعزته
لن تستمر افعالكم الا قصر مدة..
وبعدها ساؤريكم جنس العيارة
ومن اين تؤكل اكتافه..
هو كاتب الأساطير لكم قوة
فلا تحاولوا الخبث معه..
......
هجاء في الخبثاء..
هدية متواضعة اقدمها لمن فهم الدرس..
.......
فوالله متبسماً دُمتُ رغم العياره..
بالأمس كنت كما الغرنق بوسامته
واليوم أًشرقتُ إبتسامتي رغم العدايه..
وفائي لكم كان واجب تربيته
فكانت منكم شظفٌ محموله..
عامان اذلفت كانها اللحظة
واشمئز الحال منكم ورايته..
اهكذا تردون الوفاء بغيره
وانا من كان فيكم افضل قربه..
أًعلمت يا حبري ما المعاناة؟
في ظل من كان يقطع الرجوة..
تخططون بخبثكم الليل كامله
وانا والله بقدرته لكاشف خبثكم وملعوبه..
كلكم ذواف كالثعبان يلدغه
عند المصيبة يعين ويخدمه..
لا بالغدر والطعن في حانات مسكره
وقنانين حقدكم تعلوا رنانينه..
بل عند الصدق في عز اوقاته
كانت ردة فعلكم اسبق بتنزيله..
لم تسمعوا عن دهقان بقعته
حين يقرر الاستمرار في نهجه..
فالقليل قد علم فضيحته
من كان يجر الغصن من جذوره..
اما آن الاوان ان تنكشف وجوه
أٌسوَّدْت بعظيم الفعل وردته..
يحلفون بصحيح فكرته
ولا يعلمون بان الغدر عذاب غدره..
مهما تعدل وتغيرت الوانه
يبقى الغلوا ديدن خبثه..
ولا تسأل عن القاع في مقصده
وأجب عن سر ذلك الجبن في مرقده..
اتعلمون يا خبثاء زماني بحرقه
نفسي تنئى عن مسايرة خبث الدنائة..
فقط تلك مجاراة للنازف بكلمته
قصدت منها تذكير وتنبيه..
فوالله ان صمتي ليس مذلة
انما هيا قصمة عابرة..
اكلت وعاشت بيننا بعزه
لم تعيشها عقد زمانه..
فان لم تلتفتوا لما همه
فلكم ان تقدموا قربانه..
فوالله الخالق الجبار بعزته
لن تستمر افعالكم الا قصر مدة..
وبعدها ساؤريكم جنس العيارة
ومن اين تؤكل اكتافه..
هو كاتب الأساطير لكم قوة
فلا تحاولوا الخبث معه..
......
هجاء في الخبثاء..
هدية متواضعة اقدمها لمن فهم الدرس..
.......